أبعاد تعيين قائدة وربانة الطائرة المغربية بشرى حجيج كرئيسة للجنة تنظيم المسابقات باتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية.
لاشك أن الذهبية الرمزية التي حازت عليها المرأة المتألقة السيدة بشرى حجيج لا تقل أهمية عن ذهبية العداء المتميز سفيان البقالي فكلاهما اللآن مصدر فخر واعتزاز للرياضة المغربية وكلاهما حقق إنجاز رياضي سيدخل البهجة ويعيد الثقة والأمل لنفوس الجماهير الرياضية المغربية المتعطشة للتمييز المغربي خصوصا أنه جاء بنكهة أولمبية إفريقيا عربية سياسهم في تخفيف وطئة هذه السنوات العجاف على الرياضة المغربية.
الأولى: حققها البطل البقالي داخل مضمار ألعاب القوى
والثانية: حققها حجيج داخل معترك ودهاليز التدبير والحكامة في المجال الرياضي وجاءت بصفة رمزية لتأكيد مكانة المرأة المغربية كفاعلى في المجال الرياضي والدولي ولتجسد وتعكس ضرورة وأهمية التواجد المغربي داخل دوائر صنع القرار بالهيئات والمنظمات الرياضية والدولية والأولمبية وهو خيار وضرورة ملحة كانت الرياضة المغربية تفقدها وفي أمس الحاجة إليها وتتجسد اللآن وهو خيار وضرورة ملحة كانت الرياضة أثبتت كفاءتها ويأتي على رأس هذه الشخصيات تميز السيد فوزي لقجع (كرة القدم)، وتألق السيدة بشرى حجيج (الكرة الطائرة) وقلبها البطلة نوال المتوكل التي أدعت كرياضية وأقنعت كمسيرة ومدبرة للشأن الرياضي الأولمبي.
لقجع وحجيج هما الآن بمثابة سفيرين فوق العادة للمملكة المغربية وممثلين للرياضة المغربية على الصعيد العربي والإفريقي والأولمبي والدولي وقد نجحا إلى أبعد الحدود في تفعيل دور الدبلوماسية الموازية الناعمة في المجال الرياضي وبالتالي تكريس العبقرية والتميز المغربي باعتبار المغرب دولة رائدة على المستوى الإفريقي وقوة إقليمية صاعدة، هذه الدبلوماسية الموازية الناعمة التي تسعى أيضا في جملة ما تسعى إليه في التعريف بالنهضة الشاملة التي ينعم بها المغرب في جميع المجالات الإقتصادية، الإجتماعية، الثقافية والرياضية تحت ظل الساسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله …
فهنيئا للرياضة المغربية عموما وللجنة الوطنية الأولمبية المغربية التي تم تتمينها وجودها بهذا التفرد، وهنيئا للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة على هذا الإنجاز.
وعلى الرغم من أننا لا نريد أن نعكر صفو وفرحة وإعتزاز الشارع المغربي بهذا المكسب الحقيقي الذي يدخل في إطار تمييز أولمبي، وبالتالي لا نريد أن نعطي أهمية لأشخاص تافهين حاقدين وهم مجرد ذكرة يحاولون التطاول والنيل من سمعة ومكانة (المرأة الذهبية) قائدة وربانة الكرة الطائرة المغربية الإفريقية ولهم نقول هاتو برهانكم إن كنتم صادقين.